responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 327
10 - سُورَة يُونُس عَلَيْهِ السَّلَام
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَحَفْص {الر} بِفَتْح الرَّاء وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْر الرَّاء وهما لُغَتَانِ أهل الْحجاز يَقُولُونَ وباء وثاء وَرَاء وطاء وَغَيرهم يَقُولُونَ بَاء وتاء وَرَاء وطاء

{أَكَانَ للنَّاس عجبا أَن أَوْحَينَا إِلَى رجل مِنْهُم} {قَالَ الْكَافِرُونَ إِن هَذَا لساحر مُبين}
قَرَأَ ابْن كثير وَأهل الْكُوفَة {قَالَ الْكَافِرُونَ إِن هَذَا لساحر مُبين} بِالْألف قَوْله {إِن هَذَا} إِشَارَة إِلَى الْمُرْسل وحجتهم قَوْله {أَن أَوْحَينَا إِلَى رجل مِنْهُم أَن أنذر النَّاس} {قَالَ الْكَافِرُونَ إِن هَذَا} يَعْنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ {لساحر مُبين}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {سحر مُبين} بِغَيْر ألف يعنون الْقُرْآن وحجتهم أَن السحر يدل على السَّاحر لِأَن الْفِعْل لَا يكون إِلَّا من فَاعل والساحر قد يُوجد وَلَا يُوجد مَعَه السحر

{هُوَ الَّذِي جعل الشَّمْس ضِيَاء} {مَا خلق الله ذَلِك إِلَّا بِالْحَقِّ يفصل الْآيَات لقوم يعلمُونَ}

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست